عرب وعالم

قصف مكثف على غزة ومقتل رهينتين في غارة على رفح

شكرا لقرائتكم خبر عن قصف مكثف على غزة ومقتل رهينتين في غارة على رفح والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - واصلت إسرائيل، أمس الجمعة، حربها على قطاع غزة لليوم ال 252 على التوالي، وشنت سلسلة من الغارات الجوية على مناطق مختلفة من القطاع، فيما استهدف القصف المدفعي الكثيف حي الزيتون ومدينة غزة والنصيرات ومنطقة المواصي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، بينما توفي طفل بسبب المجاعة في غزة ليرتفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 40،

أعلن الجيش الأمريكي أنه يدرس تفكيك الرصيف العائم مجدداً بسبب الأمواج، وكشف مسؤول إسرائيلي أن واشنطن زودت إسرائيل بقدرات أسهمت في تحرير الأسرى.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن مقتل أكثر من 37266 فلسطينياً، و 85102، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بينما ذكرت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في غزة، نُقل منها للمستشفيات 34 قتيلاً، و71 مصاباً خلال الساعات الماضية. وأعلنت المنظمة الدولية «أطباء بلا حدود»، مقتل أكثر من 800 شخص وإصابة 2400 آخرين على الأقل منذ مطلع حزيران/ يونيو الجاري في قصف إسرائيلي مكثف وهجمات برية على قطاع غزة. ونسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية وسط مدينة رفح التي تتعرض لغارات وقصف مدفعي مكثف منذ ساعات الفجر، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على حي الزيتون ومدينة غزة والنصيرات ومنطقة المواصي.

وأعلنت «كتائب القسام»، أمس الجمعةأن اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قُتلا جراء غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح قبل بضعة أيام.

من ناحية ثانية، أفادت مصادر طبية في القطاع، أمس الجمعة، بوفاة طفل بسبب «المجاعة والجفاف ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى 40 شخصاً». وقالت المصادر: إن «طفلاً توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح وسط القطاع ». وقال مدير مستشفى «كمال عدوان» في مخيم جباليا شمال غزة: «سجلنا أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة».

ونشرت وكالة «الأونروا»، أمس الجمعة، تغريدة على منصة «إكس» أشارت فيها إلى أنه «في عام 2023، تم رفض أو تأخير أكثر من 3000 تصريح لمغادرة الأطفال الفلسطينيين، قطاع غزة والضفة الغربية، لتلقي العلاج الطبي»، وأضافت: «منذ بداية الحرب، فرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً إضافية على وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ويدفع الأطفال مرة أخرى ثمناً باهظاً».

في غضون ذلك، كشف مسؤول إسرائيلي، بشكل مقتضب، عن مساعدات «لم تكن متاحة» لدى الجيش الإسرائيلي قدمتها الولايات المتحدة وأسهمت في عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن «الأمريكيين قاموا بتزويدنا بقدرات لم تكن بحوزتنا من قبل، وأدت إلى تحرير الأسرى الأربعة من مخيم النصيرات». كما نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول أمريكي قوله: إن قوات أمريكية ساعدت في العملية، من دون الكشف عن طبيعة تلك المساعدة. وقال مسؤول أمريكي: إن فريقاً من مسؤولي استعادة الرهائن الأمريكيين المتمركزين في إسرائيل ساعد الجيش الإسرائيلي في جهود إنقاذ الأسرى الأربعة من خلال توفير المعلومات الاستخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي.

إلى ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم: إن الجيش الأمريكي يدرس تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتاً مرة أخرى بسبب شدة الأمواج. وأوضح المسؤولون أنه سيتم نقل الرصيف العائم بعد ذلك إلى إسرائيل. وأشار المسؤولون إلى أن هذه الخطوة تأتي جراء مخاوف من احتمال تضرر الرصيف العائم مرة أخرى بفعل شدة الأمواج. (وكالات)

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا