الارشيف / منوعات

حل الصراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة

كتابة سعد ابراهيم - أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي مندوب سلطنة عمان الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في كبح الأطماع الإسرائيلية على المستويين السياسي والعسكري، مؤكدا أن التصعيد الأخير للعدوان الإسرائيلي ضد المؤسسات الصحية والطبية، ولا سيما التصعيد الأخير لمستشفى الشفاء والمجزرة، والتي ظهرت معالمها بعد الانسحاب العسكري الإسرائيلي من محيطها، وهي جريمة ضد الإنسانية في عمل ممنهج من إبادة الإنسان واضح في جميع المجالات. جوانبها.

وأضاف السفير الرحبي خلال الدورة الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، التي عقدت اليوم الأربعاء، بناء على طلب دولة فلسطين وبدعم الدول الأعضاء، لبحث الوضع العربي مشاكل. والعمل الدولي لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية وسياسة المجاعة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن مناقشة التحرك. وفي إطار الحل السياسي للقضية الفلسطينية، أعلن المؤتمر العربي والدولي أن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في الجمهورية السورية تشكل استهتاراً واضحاً بالقوانين والأعراف الدبلوماسية الدولية المتمثلة في الاتفاقيات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية لإيران. جنيف والاتفاقيات الدولية الأخرى ذات الصلة.

وشدد السفير الرحبي على ضرورة إجراء تحقيق مستقل في العدوان الإسرائيلي ومحاكمة إسرائيل لتعمدها استهداف المدنيين في قطاع غزة ومرافقهم وحرمان السكان الفلسطينيين من احتياجاتهم الإنسانية وتجويعهم وإخضاعهم للحصار والعقاب الجماعي. . وفي السياق ذاته، لا بد من وجود آلية لردع دولة الاحتلال عن استهداف المقرات الدبلوماسية الدولية.

وأكد موقف سلطنة عمان الدائم والثابت بأن الحل الوحيد للصراع يكمن في معالجة أسبابه ودوافعه بدءا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب القوات الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. . وجميع الأراضي العربية المحتلة، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية ضرورة وجودية، وبدونها سيحكم العالم. ويجب أن يكون الفلسطينيون تحت تهديد مستمر بالبؤس والإبادة والموت.

وجدد التأكيد على ما أعلنته سلطنة عمان بشأن ضرورة عقد مؤتمر دولي عاجل يجمع الأطراف الدولية للتوصل إلى اتفاقيات تنفيذية تضمن التوصل إلى حل سريع وفعال يكون الهدف المباشر منه بلورة رؤية حقيقية للمؤسسة. الدولة الفلسطينية وتحديد آليات تنفيذها، على أن يضم المؤتمر جميع مكونات المجتمع الفلسطيني دون استثناء لأي من المكونات الفلسطينية، وأن ينعقد بحضور قادة الدول التي تمثل العالم. غالبية.

وأعرب عن تقديره لدور عدد من الدول التي تدافع عن الحقيقة والعدالة وهي: جنوب أفريقيا والبرازيل ونيكاراغوا وعدد من الدول الأوروبية التي أخذت على محمل الجد تغيير الموقف وتسعى إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وشعبها. الأشخاص الذين يعارضون هذه الإبادة الجماعية الإنسانية التي ترتكبها دولة الاحتلال.

Advertisements
Advertisements