محمد الرخا - دبي - الأربعاء 26 يونيو 2024 01:19 مساءً - أدى إضراب وزيرة هندية عن الطعام منذ 21 حزيران الجاري احتجاجا على حصة العاصمة من المياه إلى تدهور صحتها وإدخالها وحدة العناية المركزة.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الثلاثاء، أن وزيرة المياه في الحكومة المحلية لدلهي، أتيشي سينغ، التي تنتمي إلى حزب "آم آدمي (الإنسان العادي)، تطالب سلطات ولاية هاريانا المجاورة بإطلاق المياه من نهر يامونا لسكان دلهي البالغ عددهم 20 مليون نسمة.
وبحسب الصحيفة، تشهد العاصمة الهندية نقصا حادا في المياه وسط موجة حر غير مسبوقة هذا الصيف أدت إلى زيادة الاستهلاك، حيث وصلت درجات الحرارة إلى ما يقرب من 50 درجة مئوية، ولقي ما لا يقل عن 277 شخصا حتفهم بسبب ضربات الشمس في العاصمة وحدها.
ويقول حزب "بهاراتيا جاناتا"، الذي يتولى السلطة في الولاية المجاورة، إنه تقاسم كمية كافية من المياه، محمّلا حزب "آم آدمي" مسؤولية شح المياه.
وأشار حزب "آم آدمي" في منشور له على منصة "إكس" إلى تدهور صحة وزيرة المياه في دلهي.
وأوضح الحزب: "انخفض مستوى السكر في دمها إلى 43 عند منتصف الليل وإلى 36 عند الساعة 3 فجرا، وبعد ذلك نصح الأطباء بنقلها إلى المستشفى على الفور".
وأضاف: "لم تأكل (سينغ) أي شيء خلال الأيام الخمسة الماضية وهي مضربة عن الطعام إلى أجل غير مسمى لمطالبة حكومة ولاية هاريانا بالإفراج عن حصة دلهي من المياه".
وبسبب الوضع الصحي "المتدهور" للوزيرة أكد سانجاي سينغ، عضو البرلمان عن حزب "آم آدمي"، في تصريح لاحق لوسائل الإعلام المحلية، أن إضراب الوزيرة تم إلغاؤه، بعد طلب من الأطباء.
وأضاف أنهم سيواصلون إثارة قضية شح إمدادات المياه في البرلمان من خلال تعبئة أحزاب المعارضة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمرت المحكمة العليا في الهند حكومة ولاية هيماشال براديش بالإفراج عن المياه الفائضة لديها إلى دلهي.
كما وجهت المحكمة حكومة ولاية هاريانا بضرورة تسهيل تدفق المياه الفائضة الصادرة عن ولاية هيماشال براديش، حتى تصل إلى عاصمة البلاد، بحسب الصحيفة.
