الارشيف / أقتصاد

بيانات التوظيف والتضخم تتحكم في توجهات «وول ستريت»

شكرا لقرائتكم خبر عن بيانات التوظيف والتضخم تتحكم في توجهات «وول ستريت» والان نبدء باهم واخر التفاصيل

  • متابعة الخليج الان - ابوظبي - التضخم الشهري لم يتغير في مايو
  • ارتفاع عوائد السندات ل 10 سنوات
  • التضخم أثبت أنه أكثر عناداً

دبي: خنساء الزبير

يمكن لسلسلة التقارير الاقتصادية القادمة وشهادة جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونغرس أن تدفع السندات الحكومية الأمريكية إلى خارج النطاق الضيق للتداول.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع أسعار السندات بين حوالي 4.20% و4.35% منذ منتصف يونيو، حيث استوعبت السوق البيانات التي تظهر علامات تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي في بعض المؤشرات وبلوغ عوائد السندات لأجل 10 سنوات 4.33% يوم الجمعة.

  • تبديد الشكوك

حتى الآن فشلت الأرقام الاقتصادية في تبديد الشكوك حول مدى قدرة الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة 2024، ما يبقي عوائد سندات الخزانة ضمن النطاق ولكن بيانات التوظيف الأمريكية الأسبوع المقبل، تليها أرقام التضخم وظهور باول يمكن أن تغير تلك التوقعات.

ويقول الخبراء إن السوق وطنت نفسها على توقعات الضعف المتزايد ما سيبقيها في هذا النطاق، لكن الشيء الوحيد الذي سيدفع بها نحو الانخفاض بشكل ملموس هو زيادة معدل البطالة.

وأظهر تقرير صدر يوم الجمعة أن التضخم الشهري في الولايات المتحدة، مقاساً بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، لم يتغير في مايو، ما يعزز رواية تباطؤ التضخم والنمو المرن التي أدت إلى تقليص تقلبات سوق السندات ودعمت الأسهم في الأسابيع الأخيرة.

ومع ذلك أظهرت العقود الآجلة المرتبطة بسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية أن المتداولين يسعرون ما يقل قليلاً عن 50 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة لهذا العام.

ويتوقع محللون أن تتفاقم ردود فعل السوق على بيانات التوظيف، المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل، بسبب انخفاض السيولة خلال أسبوع سيكون فيه العديد من متداولي السندات الأمريكية في إجازة بمناسبة عطلة عيد الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو.

وأظهر استطلاع حديث أجراه «بنك أوف أمريكا غلوبال ريسيرش»، أن مديري الصناديق لديهم أقل وزن للسندات منذ نوفمبر 2022.

ويعتقد البعض أن هذا يعني أن العوائد قد تنخفض أكثر إذا عززت البيانات الضعيفة الحجة لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة وحفزت زيادة المخصصات للدخل الثابت.

وتشمل أبرز الأحداث الأخرى لهذا الشهر بيانات أسعار المستهلك المقرر إجراؤها في 11 يوليو.

  • شهادة رئيس الفيدرالي

ومن المقرر أن يقدم جيروم باول شهادته نصف السنوية حول السياسة النقدية في 9 يوليو أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، حسبما ذكر مكتب رئيس اللجنة، السيناتور شيرود براون، يوم الاثنين.

وإذا سار الأمر كما هو معتاد فإن رئيس الفيدرالي سوف يقدم نفس الشهادة في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في اليوم التالي.

وبعض المستثمرين غير مقتنعين بأن عوائد سندات الخزانة لديها المزيد من الانخفاض. وعلى الرغم من تباطؤه الأخير فقد أثبت التضخم أنه أكثر عناداً مما كان متوقعا هذا العام، ما أجبر الفيدرالي على كبح جماح التوقعات بشأن مدى قوته في خفض أسعار الفائدة.

وقد أكد الانتعاش التضخمي غير المتوقع الذي شهدته أستراليا مؤخراً مدى الصعوبة التي واجهتها بعض البنوك المركزية في إبقاء أسعار المستهلك تحت السيطرة.

في الوقت نفسه يعتقد بعض المستثمرين أن من غير المرجح أن يعود التضخم إلى مستويات ما قبل الوباء ومن المرجح أن يظهر الاقتصاد الأمريكي مستوى أعلى من القوة الأساسية، ما يحد من الجانب السلبي على المدى الطويل لعوائد السندات.

وأصبح السوق أكثر تأقلما مع فكرة أن الفيدرالي عندما يخفض أسعار الفائدة فإنه لن يخفضها بالقدر الذي توقعه الناس قبل بضعة أشهر؛ فقد عدل الناس توقعاتهم ولكن هناك محدودية لمدى انخفاض العائدات في شهر واحد من البيانات السيئة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا