أقتصاد

16 ألف زائر للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2024

شكرا لقرائتكم خبر عن 16 ألف زائر للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2024 والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - أبوظبي: ”الخليج الان”
كشفت الجهات المنظمة للقمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، عن النجاح اللافت الذي حققته الدورة الأخيرة من الفعالية، الأضخم في تاريخ القمة الذي يمتد إلى 16 عاماً، والتي استمرت لثلاثة أيام في الشهر الماضي، على الرغم من الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها مختلف أرجاء دولة الإمارات. وتسلط الأرقام القياسية للفعالية الضوء على أهمية التغيير العاجل في القطاع، وتساعد على تعزيز أطر التعاون التي تم تحديدها قبل ستة أشهر في مؤتمر الأطراف كوب 28 في دبي.
استضافت «مصدر» الدورة 16 من الفعالية السنوية التي انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 16 و18 إبريل الماضي. وعلى الرغم من الظروف الجوية الصعبة، استقطبت الفعالية أكثر من 16 ألف زائر من 106 دول مختلفة، لاستكشاف أحدث الابتكارات من أكثر من 450 جهة عارضة، مما يمثل زيادة بنسبة 22% عن دورة العام الماضي. وازداد عدد الدول المشاركة إلى أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى 9 أجنحة وطنية بزيادة بنسبة 53%، كما وصلت مساحة العرض إلى 35 ألف متر مربع، بزيادة 12% عن عام 2023.
وشهد برنامج التبادل المعرفي الشامل إضافة ثلاثة منتديات جديدة حول التمويل الأخضر والتنقل الكهربائي وضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، إلى جانب خمسة مؤتمرات ركزت على مواضيع النفايات البيئية والطاقة الشمسية والمياه والطاقة النظيفة والمدن الذكية والمناخ والبيئة، بالإضافة إلى قمة الهيدروجين الأخضر التي استضافتها مصدر، ليصل عدد الجلسات الإجمالي إلى 150 جلسة حيوية، شارك فيها أكثر من 350 متحدثاً بارزاً.
وافتتحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، القمة بكلمة دعت فيها إلى التعاون الجماعي استناداً إلى الأطر التي أقرها مؤتمر الأطراف كوب 28. وحثت المشاركين على التعاون لضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية عما كانت عليه قبل العصر الصناعي، كما طالبت بدعم المبادرات من خلال تعزيز التمويل المختلط، وحذرت من العمل بشكل فردي.
وأشار فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إلى ضرورة التركيز على حجم المهمة التي تواجه قطاع الطاقة، كما تحدث عن أحدث بيانات القدرة الإنتاجية للوكالة، التي تظهر أن العالم لم ينجح حتى الآن بتلبية متطلبات الطاقة المتجددة التي تصل إلى 1100 جيجاواط سنوياً، على الرغم من تسجيل أكبر معدلات توليد تلك الطاقة خلال العام الماضي.
كما دعا لا كاميرا إلى تصحيح المسار العالمي لمعالجة أوجه القصور، التي لا تتوافق مع ظروف دول النصف الجنوبي من العالم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال لا كاميرا من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: «شكلت القمة منصة مثالية للكشف عن البيانات المثيرة للقلق، حيث أظهر الحضور تقبلاً ملحوظاً للحقائق وأبدى استعداده لسماع الحلول. كما عكست القدرة على نقل الرسائل الحيوية إلى صناع السياسات وقادة القطاع مدى تأثير القمة العالمية لطاقة المستقبل».

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا