عرب وعالم

لمواصلة محادثات الهدنة..وفد إسرائيلي يعود إلى الدوحة الأسبوع المقبل

شكرا لقرائتكم خبر عن لمواصلة محادثات الهدنة..وفد إسرائيلي يعود إلى الدوحة الأسبوع المقبل والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - القدس - أ ف ب

أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أنه سيتم إرسال موفدين إلى الدوحة «الأسبوع المقبل» لإحياء المفاوضات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لافتاً إلى وجود «تباعد بين الجانبين»، في وقت أكدت فيه «حماس» أنها تتوقع رداً من إسرائيل على مقترحاتها لوقف الحرب السبت.

وقال المتحدث باسم نتنياهو في بيان، إن «رئيس الموساد (الاستخبارات) عاد قبل وقت قصير من اجتماع أول مع الوسطاء في الدوحة. اتخذ قرار أن يغادر فريق الأسبوع المقبل لمواصلة المفاوضات. لا بد من التشديد على استمرار وجود تباعد بين الجانبين».

وكان المسؤول في حركة «حماس» أسامة حمدان، أكد الجمعة، أن الحركة تتوقع رداً من إسرائيل على مقترحاتها لوقف إطلاق النار في غزة بحلول السبت.

وقال حمدان: «لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع رداً غالباً أن يكون اليوم أو غداً».

وأوضح:«إذا كان الرد إيجابياً، فعند ذلك سيتم الحديث عن هذه الأفكار بالتفصيل، لأننا سندخل في البحث التنفيذي لهذه الأفكار، وهذا أمر لن يحتاج إلى وقت طويل».

وتابع حمدان: «لم يكن هناك مقترح جديد مسلّم، بل هناك نقاط محددة جرى التداول حولها، لا نتحدث عن مقترح جديد أو شيء جديد، بل هي نفس الورقة التي تمت الموافقة عليها والجانب الإسرائيلي اعترض عليها».

وتابع: «في كل مرة كنا نضغط للتوصل لاتفاق، هذه المرة أعتقد أن المقاومة نجحت في غلق الأبواب والحجج التي تمسك بها الجانب الإسرائيلي. ونأمل بأن يكون موقف الإدارة الأمريكية حازماً في إلزام الجانب الإسرائيلي بهذه الأفكار، وبالتالي يتم وقف الحرب».

ومع مغادرة رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين، شدّد حمدان على أن «الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر».

وفي بيان منفصل، أعلنت حماس «رفضها لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى إلى تجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططاً لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر».

وشدّدت الحركة على أن «الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره».

وقتل في الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 9 أشهر على غزة، أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، فيما تحول القطاع المزدحم إلى أطلال وبات أغلب سكانه مشردين وعلى شفير المجاعة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا