الارشيف / عرب وعالم

مقال الرئيس

كتابة سعد ابراهيم - Le journal américain The Washington Post, ainsi que le journal français Le Monde, ont publié un article du président Abdel Fattah Al-Sisi avec ses homologues Abdallah II bin Al-Hussein, roi de Jordanie, et Emmanuel Macron, président de la France, sur الوضعية. الوضع في غزة ورؤيتهم لحل المشكلة.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس السيسي والزعيمين الآخرين دعوا إلى إنهاء المعاناة الإنسانية الكارثية التي سببتها الحرب في غزة، ويجب أن تنتهي الآن.

وأعرب الزعماء الثلاثة عن اعتقادهم بأن العنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن يحقق السلام في الشرق الأوسط وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه لضمان السلام والأمن للجميع ولضمان عدم إجبار الفلسطينيين أو الإسرائيليين على تكرار نفس الحل. الفظائع التي ارتكبت بحقهم منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي 25 مارس/آذار، تولى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المسؤولية أخيراً من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، الأمر الذي جعل من هذه الخطوة خطوة مهمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.

وفي ظل الخسائر المروعة في الأرواح، قال القادة في المقال: “نحن، زعماء مصر وفرنسا والأردن، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728 ونؤكد على الحاجة الملحة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وشدد زعماء مصر والأردن وفرنسا أيضا على الحاجة الملحة لمتابعة طلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، مؤكدين دعمهم للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار، فضلا عن دعمهم للمفاوضات. الرهائن والمعتقلين.

وقال الزعماء في مقالهم إنه بينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الوخيمة للهجوم الإسرائيلي على رفح، حيث لجأ ما يقرب من 1.5 مليون مدني فلسطيني، إلى مثل هذا الهجوم. لن يؤدي إلا إلى المزيد من الموت والمعاناة، ويزيد من مخاطر وعواقب التهجير الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي.

وأكد القادة الثلاثة احترامهم المتساوي لجميع الأرواح، وأدانوا جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية ضد المدنيين، والذي ينص على أن حماية المدنيين هي التزام قانوني أساسي على جميع الأطراف و حجر الزاوية في القانون الدولي الإنساني، مشددة على أن انتهاك هذا الالتزام محظور منعاً باتاً.

ولم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون خطر المجاعة فحسب، بل إن المجاعة قد بدأت بالفعل.
هناك حاجة ملحة لزيادة توفير وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل كبير، وهذا مطلب أساسي لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2720 و2728، اللذين يؤكدان على الحاجة الملحة لزيادة إمدادات المساعدة.

وتلعب وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والجهات الفاعلة الإنسانية، دورا حاسما في عمليات الإغاثة في غزة.

وبحسب المقال، يجب حماية المدنيين ومنحهم حق الوصول الكامل، بما في ذلك في الجزء الشمالي من قطاع غزة، مع تسليط الضوء على إدانتهم لمقتل عمال الإغاثة، ومؤخرًا الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية في غزة.

وبموجب القانون الدولي، يتعين على إسرائيل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، وهي مسؤولية فشلت في الوفاء بها.

وشدد مقال الرئيس السيسي على مطالبة مجلس الأمن بإزالة العوائق أمام المساعدات الإنسانية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية على الفور عبر جميع نقاط العبور، بما في ذلك شمال قطاع غزة، وكذلك عبر ممر بري مباشر من الأردن. مثل عن طريق البحر.

وسلط المقال الضوء على أهمية المساعدات الإنسانية، قائلاً “نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، مصممون على مواصلة تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والصحية للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق الوثيق”. مع منظومة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين.

وأخيرا، تضمن المقال عددا من التأكيدات، من بينها التأكيد على الحاجة الملحة إلى استعادة الأمل في السلام والأمن للجميع في المنطقة، وفي المقام الأول للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما نؤكد تصميمنا على مواصلة العمل معًا لتجنب المزيد من التداعيات الإقليمية، وندعو كافة الأطراف إلى الامتناع عن أي تصعيد.
وندعو أيضا إلى وضع حد لجميع التدابير الأحادية الجانب، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي، ونحث إسرائيل أيضا على منع عنف المستوطنين.

كما أكد الرئيس السيسي والزعيمين على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني الحالي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فضلا عن دور المؤسسة الأردنية تحت الإشراف الهاشمي.

Advertisements
Advertisements