كتابة سعد ابراهيم - وأعلنت الدنمارك يوم الاثنين عن مساعدات بقيمة 5.8 مليون دولار للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وقال وزير الطاقة الدنماركي لارس أجارد: “يتم استخدام أمن الطاقة وإمداداتها كسلاح ضد أوكرانيا لإرهاق المواطنين الأوكرانيين”، مضيفاً “من جانبنا، سنفعل كل ما هو ضروري في وسعنا لجعل أنظمة الطاقة الخاصة بهم قوية”. ومستدامة قدر الإمكان.”

وأضاف أجارد خلال زيارته لكييف أن الأموال ستستهدف تعزيز قدرة أوكرانيا على إعادة بناء البنية التحتية المتضررة و”تطوير نظام طاقة أكثر مرونة في مواجهة فصول الشتاء القاسية والهجمات الروسية”، بحسب ما نقله موقع “كييف إندبندنت”.

كما التقى أجارد بنظيره الأوكراني هيرمان هالوشينكو ووقع الوزيران اتفاقية بشأن شراكة دنماركية أوكرانية في مجال الطاقة المتجددة، مع التركيز بشكل خاص على الغاز الحيوي.

ووفقاً لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، الذي يتتبع المساعدات الدولية لأوكرانيا، قدمت الدانمرك ما يقرب من 9.5 مليار دولار لأوكرانيا، مما جعلها المانح الثاني من حيث نسبة الناتج المحلي الإجمالي.

وكثفت روسيا ضرباتها الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا وشنت هجمات واسعة النطاق على منشآت الطاقة في جميع أنحاء البلاد.

من بين أهداف موسكو كانت محطة كانيف للطاقة الكهرومائية في تشيركاسي أوبلاست، ومحطة دنيستر للطاقة الكهرومائية في تشيرنيفتسي أوبلاست، ومحطة دنيبرو للطاقة الكهرومائية في زابوريزهيا.

وقالت شركة DTEK، أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا، في مارس/آذار، إن الهجمات الروسية دمرت 80% من قدرة الشركة على الطاقة الحرارية.