كتابة سعد ابراهيم - أدانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى تدميرها بالكامل، بالإضافة إلى مقتل 7 قادة بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم الاثنين 1 نيسان 2024، إن استهداف السفارة الإيرانية في دمشق؛ ويمثل ذلك انتهاكا خطيرا للقانون الدولي واعتداء على حرمة المقاعد الدبلوماسية التي تحميها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأعرب السفير سفيان القضاة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية عن تعازي المملكة الهاشمية في ضحايا الهجوم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
ويأتي ذلك بعد ساعات من الغارة الإسرائيلية على السفارة الإيرانية في سوريا والتي أدت إلى مقتل سبعة مسؤولين إيرانيين، بعضهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مقر السفارة الإيرانية في سوريا من الجولان السوري المحتل، ما أدى إلى تدميره وتسويقه بالكامل. وأعلن عن مقتل قائد فيلق القدس محمد رضا زاهدي خلال الغارة الإسرائيلية في سوريا.
زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد موقع السفارة الإيرانية في دمشق، مؤكدا إدانة بلاده للعملية الإرهابية الشنيعة التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفرت عن استشهاد عدد من الأبرياء، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي ولن يتمكن الكيان من التأثير على العلاقات بين إيران وسوريا.
أكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، اليوم الاثنين، أن إيران سترد بقوة على الجريمة التي ارتكبها الصهاينة باستهداف القنصلية الإيرانية.
وقال السفير الإيراني لدى سوريا، إن هذا هو واقع الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي، مشدداً على أنه لا يوجد قلق من الإجراءات التي يتخذها الكيان الغاصب، بحسب ما نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية.
وجدد السفير الإيراني دعم طهران للمقاومة، مؤكدا أن “هناك مسؤولية على عاتق المؤسسات الدولية ويجب وقف الإجراءات الإسرائيلية، وأنه إذا لم يتم ذلك فإن الكثير من الناس سيعانون”.
