متابعة الخليج الان - ابوظبي - عمّان: ”الخليج الان”

افتتحت وزيرة الاستثمار الأردنية خلود السقاف الأحد، المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين الأردن والعراق والمنطقة.

وأكدت السقاف أن المنتدى الذي ينظمه مجلس الأعمال العراقي بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمّان ويستمر على مدى يومين في مركز الملك حسين للمؤتمرات في منطقة البحر الميت يُعتبر أكبر تجمع اقتصادي أردني عراقي إقليمي للأعمال.

وأشارت السقاف بحضور رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية الدكتور كامل الدليمي ممثلاً للرئيس العراقي ووزراء ومسؤولين من البلدين وأصحاب أعمال ومستثمرين عرب وأجانب إلى تعاون جهات عدة في تنظيم المنتدى تطلعاً إلى مساهمة جلساته في تعزيز التكامل الإقليمي من خلال بناء الترابط الاقتصادي وتوثيق التعاون في مختلف القطاعات وبناء شراكات طويلة الأمد وإنشاء أخرى مستدامة وتعميق التفاهم المتبادل بين الدول المشاركة وبناء رؤية لمستقبل التنمية في المنطقة.

وقالت السقاف: «إن قانون البيئة الاستثمارية الجديد في الأردن يتميز بتحقيق المساواة بين المستثمر الأجنبي والمحلي في الحقوق والواجبات كافة ويضمن الاستقرار التشريعي والمحافظة على الحقوق المكتسبة للمستثمرين ويوسّع تعريف النشاط الاقتصادي ليشمل عدداً كبيراً من القطاعات وذلك للاستفادة من حزمة حوافز أساسية تشمل إعفاءات جمركية وتخفيضات على نسب ضريبة الدخل فضلاً عن حوافز إضافية تستهدف الأسواق التصديرية والأنشطة ذات القيمة المضافة العالية ونقل المعرفة وتشغيل عمالة أردنية».

وأضافت: «أن القانون سمح لأول مرة بإنشاء صناديق الاستثمار لرصد الأموال لغايات استثمارها في الأنشطة الاقتصادية الأمر الذي يسهم في تحفيز رؤوس أموال المؤسسات الاستثمارية واجتذابها».

وتتمحور جلسات المنتدى حول أبرز الفرص الاستثمارية لدى الأردن والعراق وآفاق الفرص التجارية والصناعية في البلدين والفرص الاستثمارية التشاركية مع المنطقة ودور القطاع المصرفي في توفير التسهيلات لقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين والنقل والبنية التحتية ودور المؤسسات الدولية في توفير التمويلات المالية للمشروعات الاستثمارية وعرص نجاحات شراكات استثمارية أردنية عراقية.