عرب وعالم

المبعوث الأمريكي إلى ليبيا: البلاد لا تزال بحاجة إلى الحوار

شكرا لقرائتكم خبر عن المبعوث الأمريكي إلى ليبيا: البلاد لا تزال بحاجة إلى الحوار والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن هناك فهماً مشتركاً لأهمية إيجاد سبل لاستعادة الزخم للعملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة في ليبيا، فيما أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، التمسك بالسيادة الليبية في إدارة وطنية مشتركة للموارد المالية والطبيعية، وتحديد أولويات الإنفاق العام، متعهداً بطرح أفكار جديدة للجنة المالية العليا خلال عام 2024.

جاء ذلك في تصريح مقتضب، نقله حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على منصة «إكس»، أمس الثلاثاء، أثناء مغادرته ليبيا، بعد يومين من الاجتماعات مع القادة الليبيين.

وأضاف نورلاند: «لا تزال ليبيا بحاجة إلى حوار حول الشفافية والمساءلة في توزيع عائدات النفط، وتعزيز أمن الحدود، وضمان سيادة ليبيا».

وأردف: «ويظل التوصل إلى اتفاق بشأن خريطة طريق تؤدي إلى انتخابات تقبل نتائجها جميع الأطراف الرئيسية، هو مفتاح استقرار ليبيا».

وأكد نورلاند أن الولايات المتحدة ستظل منخرطة في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.

وكثف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لقاءاته بالأطراف السياسية الليبية، وكانت الساعات ال48 الماضية، حافلة في اللقاءات، تحت عنوان بارز «جهود الدفع بالعملية السياسية»، حيث التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، ستيفاني خوري.

من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أمس الأول الاثنين، التمسك بالسيادة الليبية في إدارة وطنية مشتركة للموارد، المالية والطبيعية، وتحديد أولويات الإنفاق العام.

وأضاف المنفي في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة «إكس» قائلاً «سنطرح أفكاراً جديدة لعام 2024، في ظل استمرار فشل المشاريع البديلة للجنة المالية العليا».

وقال إن «الحل الأمثل إلى حين الاحتكام للشعب الليبي في استفتاءات، أو انتخابات عامة، سيظل هو التوافق الوطني وفق أساس علمي على حكم محلي موسع لعدد من الوحدات التنموية».

على صعيد آخر، ناقشت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، ستيفاني خوري، مساء أمس الأول الاثنين، مع سفيرة النمسا لدى ليبيا، باربرا غروس، أهمية التوصل إلى حكومة ومؤسسات موحدة لكل ‫ليبيا‬، وإجراء الانتخابات. كما تطرق الجانبان إلى القضايا المتعلقة بالهجرة وحقوق الإنسان.

إلى ذلك، رحّل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية الليبية، 174 مهاجراً مخالفين من نيجيريا إلى بلادهم بشكل طوعي عبر مطار معيتيقة الدولي.

وقال محمد بريدعة، مساعد الشؤون الأمنية بجهاز مكافحة الهجرة الشرعية، إن المجموعة المترحلة تشمل أطفالاً، ونساء، ورجالاً.

وأشار بريدعة إلى أن «عملية الترحيل تمت ضمن إطار التعاون المستمر بين ليبيا والسلطات النيجيرية، لتسهيل العودة الطوعية للمهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم».(وكالات)

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا