محمد الرخا - دبي - الاثنين 17 يونيو 2024 03:03 مساءً - يطفو اسم المغنية والمؤثرة الأمريكية الشابة تايلور سويفت على السطح مع احتدام معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبدا أن هذا الاسم يثير مخاوف المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ويتصاعد دور المشاهير والمؤثرين في إدارة الحملة الانتخابية والسباق نحو البيت الأيض، لا سيما مع حملة التبرعات القياسية التي حظي بها الرئيس الحالي والمرشح الديمقراطي جو بايدن.

وتتطلع حملة بايدن إلى توسيع دائرة المؤيدين من المشاهير، لا من الكهول الذين تجاوزت أعمارهم 50 سنة بل من فئة الشباب، لا سيما من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقع مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت في قلب اهتمامات حملة بايدن، بينما تؤكد مصادر قريبة من حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب أن المغنية الشابة هي أكثر ما يخشاه ترامب، بسبب تأثيرها الكبير على الشباب.

وكانت المغنية الشهيرة قد أيدت بايدن خلال الانتخابات الماضية سنة 2020.

وتايلور سويفت هي مغنية وكاتبة أغاني بوب وممثلة أمريكية، من مواليد 13 ديسمبر 1989، وتشتغل على عدة ألوان موسيقية، كما حاز أسلوبها السردي في كتابة الأغاني، وهو غالبًا مُستمد من حياتها الشخصية، على ثناء نقدي وتغطية إعلامية لافتة.

ووُلدت المغنية الشابة في ويست ريدينغ، الواقعة في بنسيلفانيا، لكنها انتقلت إلي ناشفيل في عمر الـ14 عامًا قبل أن تقتحم عالم الفن.

ويُشار إلى أنّ حملة بايدن حققت رقمًا قياسيًا من التبرعات التي يحصل عليها مرشح ديمقراطي للانتخابات الرئاسية، وساهم الممثلان جورج كلوني وجوليا روبرتس في جمع 28 مليون دولار، وذلك في حفل تبرعات أقيم بلوس أنجلوس، حضَره الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما.

ويقول متابعون إنّ المشاهير عادة هم ليبراليون وقريبون من الديمقراطيين، ونادرًا ما تشهد الانتخابات الأمريكية تأييد مشاهير للحزب الجمهوري، وهو ما يفسّر مخاوف ترامب.