عرب وعالم

رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني وتاريخ "القُبل" والمواقف المحرجة

محمد الرخا - دبي - الأحد 16 يونيو 2024 06:03 صباحاً - تاريخ النشر: 

16 يونيو 2024, 2:34 ص

من سوناك إلى ماكرون مرورا بـ"بايدن" ووصولا إلى الزملاء في البرلمان، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وسجل حافل من القبل الخاطفة والمواقف المحرجة التي يبدو أنها تنجذب إليها دونا عن غيرها والبداية من الأحدث..

ألا تكفيك قبلة واحدة ؟.. ربما شرحت لغة جسد رئيسة الوزراء الإيطالية حالة الرفض التي قابلت بها رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، بعدما أصر الأخير على تقديم التحية بشكل مبالغ فيه، فتراه يتقدم وهي تتراجع إلى الخلف في موقف بات حديث الصحافة والإعلام الأجنبي الذي اعتبر أنه محرج للغاية.

ومن سوناك إلى ماكرون الذي قبل يدها لترد عليه بنظرة "ممتعضة" وابتسامة مجاملة وصفت برد الفعل الغريب المترافق مع ترحيب بارد برئيس فرنسا، حيث ذهب المحللون إلى أن الموقف يعود ربما لما يدور في الانتخابات الأوروبية التي يتقدم فيها اليمين المتطرف.

المواقف لم تقتصر على ما حدث في قمة مجموعة السبع، فالسجل الحافل يظهر فيه اسم بايدن أيضًا الذي سبق له أن طبع قبلة على جبين ميلوني خلال لقائهما في البيت الأبيض بل ودندن لها أغنية "جورجيا في ذهني" في موقف أثار من الجدل ما يكفي على مواقع التواصل.

وبالطبع لا يمكن للذاكرة الإيطالية أن تنسى القبلة المزدوجة لحظة قيام نائبين من البرلمان بتقبيلها في نفس الوقت، في صدفة جعلت الصدمة تعتلي ملامح الإيطالية الشقراء، حيث حدثت تلك المصادفة بعد التصويت على الثقة بحكومتها في مجلس الشيوخ، فالإعجاب بميلوني والانجذاب لشخصيتها تعدى حدود الغرب ووصل إلى إفريقيا حين تلقت عرض زواج جاء على لسان ابن الرئيس الأوغندي مقابل مهر بـ100 بقرة من أفضل الأنواع، مما يؤكد بشكل أو بآخر بأن كل القبل الخاطفة والمواقف المحرجة وعروض الزواج الخارجة عن المألوف تعرف طريقها إلى روما.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا