محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 11 يونيو 2024 05:13 مساءً - يؤدي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه الأيام زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، دون تحقيق اختراق في ملف وقف إطلاق النار.
ومع دخول الحرب شهرها التاسع يصل بايدن إلى المنطقة في زيارة باتت أشبه بأمر روتيني يتكرر بمعدل مرة واحدة شهريًّا تقريبًا، لكن دون القدرة على تعديل الموقف الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار أو تغيير موقف حركة "حماس"، عبر الوسطاء، بخصوص مقترحات التهدئة المتتالية.
ويحمل بايدن في زيارته الأخيرة لواء التهدئة ضمن المربع الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطته الأخيرة التي طرحها وتتضمن 3 مراحل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإعادة إعمار غزة.
وتشمل جولات بلينكن عادة إسرائيل ودول الجوار، وكثيرًا ما يقف عند محطات أبرزها مصر والأردن، وكذلك قطر للتواصل مع الوسطاء المحاورين في ملف الهدنة.
ولم يؤدّ تكرر الزيارات إلى فرض رؤية واشنطن حول سير العمليات العسكرية في قطاع غزة ولا إلى تعديل الجيش الإسرائيلي خططه لاجتياح مدينة رفح، كما لم تُفض جولات الوزير الأمريكي إلى انتزاع استعداد إسرائيلي صريح لتطبيق "خطة بايدن" حول التهدئة؛ ما يجعل حصيلة رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى المنطقة ضعيفة وغير ذات أثر على الوضع على الأرض.
