شكرا لقرائتكم خبر عن مسؤول أمريكي: ميتا تتساهل مع جرائم استهداف الأطفال والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - القاهرة - ”الخليج الان”
أكد راؤول توريز، المدعي العام لولاية نيو مكسيكو الأمريكية، أن شركة «ميتا» المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي؛ فيسبوك وإنستغرام وثريدز، تتساهل مع جرائم استهداف الأطفال بشكل غير أخلاقي.
وأوضح توريز في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن المتحرشين بالأطفال يستخدمون منصة فيسبوك، للعثور على ضحاياهم من صغار السن واستهدافهم.
وانتقد تعامل شركة ميتا ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج، مع المخاوف الأمنية المتعلقة بسهولة استهداف الأطفال، وعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لحمايتهم، بحسب شبكة سي بي إس.
وقال توريز: «أصبح من الواضح تماماً أن ميتا ومديريها التنفيذيين ليس لديهم أي نية لتوفير الموارد اللازمة للتأكد من أن هذه المنصات آمنة، إذا كان بإمكانهم جعل هذا الأمر آمناً بأنفسهم، لكانوا قد فعلوا ذلك الآن».
وتابع: «يمكن أن يكون لدينا طفل في نيو مكسيكو، أو في أي مكان في أمريكا، يتصل بالإنترنت، ويدخل إلى إحدى هذه المنصات، وبدلاً من أن يكون عميلاً سرياً، فهو في الواقع طفل يتم استدراجه من قبل أحد هذه الوحوش».
وجاءت تصريحات المدعي العام لولاية نيو مكسيكو، أثناء إعلان القبض على اثنين من المتحرشين بالأطفال، بعد إيقاعهما في فخ التعرف إلى طفلة وهمية عمرها 12 عاماً، عبر منصة فيسبوك، حيث تم استخدام صور بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لإقناع المجرمين أنها شخصية حقيقية.
من جانبها، أصدرت شركة ميتا توضيحاً قالت خلاله: «استغلال الأطفال جريمة مروعة، وقد أمضينا سنوات في بناء التكنولوجيا لمكافحتها، ودعم تطبيق القانون في التحقيق مع المجرمين الذين يقفون وراءها ومحاكمتهم».
وتابعت الشركة: «هذه معركة مستمرة، لأن المجرمين يطورون من طرقهم عبر المنصات لتجنب وسائل حماية الأطفال»، لافتة إلى استخدامها تكنولوجيا متطورة مستعينة بالخبراء، إلى جانب قيام موظفيها بإبلاغ المحتوى إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين.
يُذكر أن سلطات ولاية نيو مكسيكو قررت مقاضاة شركة ميتا، عام 2023، حيث اتهمتها بتمكين البالغين من التواصل مع القاصرين، واستمالتهم وحثهم على بيع الصور أو المشاركة في مقاطع فيديو غير أخلاقية.