عرب وعالم

انتهاء ثاني أسبوع من جلسات الاستماع للشهود في محاكمة ترامب

شكرا لقرائتكم خبر عن انتهاء ثاني أسبوع من جلسات الاستماع للشهود في محاكمة ترامب والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - نيويورك - أ ف ب
يُختتم الجمعة، الأسبوع الثاني من الاستماع للشهود في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في نيويورك بقضية التستر على شراء صمت الممثلة الأمريكية ستورمي دانييلز.
واتُهم ترامب البالغ 77 عاماً، بتزوير سجلاته التجارية، لتعويض محاميه مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار دُفعت لدانييلز قبل أيام من الانتخابات الرئاسية العام 2016 التي خاضها ضد هيلاري كلينتون. وحضّ المدعون هذا الأسبوع، القاضي خوان ميرتشان على تغريم ترامب لارتكابه انتهاكات إضافية، لأمر التزام الصمت المفروض عليه لحماية المشاركين في المحاكمة.
واستمع ميرتشان الذي هدد ترامب بالسجن، الثلاثاء، بسبب خرقه أمر التزام الصمت إلى شهود من طرفي القضية، وقد يصدر حكمه الجمعة.
وبطريقة غير اعتيادية، بدأ القاضي جلسة الجمعة، مخاطباً ترامب مباشرة بالقول:إنّه يريد «إزالة أي سوء فهم» بشأن أمر التزام الصمت. وشدد ميرتشان على أن ترامب لديه «الحق المطلق في الإدلاء بشهادته» في المحكمة، وأن الأمر «ينطبق فقط على التصريحات خارج المحكمة».
وسُمع ترامب الذي ادعى أن إلزامه بالصمت يعني أنه لن يتمكن من الإدلاء بشهادته بحرية، وهو يرد بكلمة «شكراً».
والخميس، طلب المدعي العام في مقاطعة نيويورك كريستوفر كونروي من القاضي ميرتشان، تغريم ترامب بسبب أربعة انتهاكات جديدة لأمر التزام الصمت الذي يمنع الأخير من مهاجمة الشهود أو المحلفين، أو موظفي المحكمة أو أقاربهم علناً.
وفرض ميرتشان غرامة قدرها تسعة آلاف دولار على ترامب في وقت سابق، من هذا الأسبوع بسبب انتهاكه لهذا الأمر.
وأشار كونروي إلى التعليقات العلنية التي أدلى بها ترامب بشأن كوهين، الذي أصبح منتقداً صريحاً لرئيسه السابق، ويتوقع أن يكون شاهداً رئيسياً في القضية.
وقال كونروي: «يعتقد المتهم أن القوانين يجب أن تكون مختلفة بالنسبة له».
- لا تهديدات لأحد
وتعرض كيث ديفيدسون، المحامي السابق لدانييلز لاستجواب قاس الخميس، من محامي ترامب. وتوكل ديفيدسون أيضاً عن امرأة أخرى هي كارن ماكدوجال، التي أدعت أنها كانت على علاقة مع الرئيس السابق استمرت عاماً.
وسرعان ما تحول استجواب محامي ترامب إميل بوف لديفيدسون إلى السخونة.
وسأله بوف: «عندما كنت تفاوض نيابة عن ماكدوجال ودانييلز، كان أحد مخاوفك هو البقاء على الجانب الصحيح من القانون فيما يتعلق بالابتزاز».
أجاب ديفيدسون: «أفترض ذلك»، مضيفاً «فعلت كل ما بوسعي للتأكد من أن أنشطتي كانت قانونية».
ولاحقاً قام بوف بسؤال ديفيدسون عن تورطه بقضايا أخرى «انتزع» فيها أموالاً من مشاهير كان لديهم ما يخفونه، مستشهداً بتسوية تتعلق بالنجم تشارلي شين. واعترض ديفيدسون على استخدام كلمة «انتزاع» في سياق الاستجواب.
واعترف ديفيدسون بأنه جرى التحقيق معه من محققين فيدراليين وآخرين على مستوى الولاية بتهمة ابتزاز مزعومة أثناء تمثيله وكلاء في قضية تخص المصارع المحترف السابق هالك هوغان، لكن في النهاية لم توجه أي اتهامات إليه.
وقال ديفيدسون: «قدمت طلباً للحصول على أموال» من هوجان، متابعاً «لم أوجه تهديدات لأي شخص».
واستمعت المحكمة أيضاً إلى الخبير الشرعي دوجلاس دوس الذي فحص هواتف كوهين المحمولة، واستعاد تسجيلات لمكالمات هاتفية بين كوهين وترامب.
وندد ترامب لدى مغادرته المحكمة الخميس بالقضية، ووصفها بأنها «تدخل في الانتخابات على أعلى مستوى».
وقال: «كان يجب أن أكون الآن في الخارج للقيام بحملتي الانتخابية».

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا