محمد الرخا - دبي - الأربعاء 1 مايو 2024 11:21 صباحاً - في اكتشاف صادم، عثر علماء على آثار من المادة الكيميائية السامة "الزرنيخ" موجودة في أكثر من 200 غلاف كتاب موزعة في أنحاء العالم.

ويرجع هذا النوع من الكتب، الذي يتميز تحديدا بغلافه الأخضر، إلى القرن التاسع عشر.

وأثارت المستويات العالية للزرنيخ في أغلفة الكتب الخضراء، قلقا؛ ما دفع ببعض المكتبات إلى إزالتها من الرفوف.

ووفق صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كان من بين عناوين الكتب التي تم العثور على "الزرنيخ" فيها، "الأعمال الشعرية الكاملة لوليام كوبر إسق" (1845)، و"جرس الحرية" الذي صدر عام 1856، و"إكليل الشتاء من زهور الصيف" عام 1885.

كما أكد باحثون في جامعة "ديلاوير" أن الكتب ذات الأغلفة الحمراء والصفراء تحتوي كذلك على مستويات من الزئبق والرصاص، محذرين من أن هذه "الأعمال الملوثة" بهذه المواد الكيميائية والزرنيخ قد تتسبب بمشاكل في الجهاز التنفسي ومرض الرئة المزمن وأمراض السرطان.

واتخذ الناشرون في العصر الفيكتوري إنتاج كميات كبيرة من الكتب، بألوان زاهية، مثل اللون الأخضر، الذي كان يسمى "أخضر باريس" أو الأخضر الزمردي أو "الأخضر شي" نسبة إلى الكيميائي الذي اكتشف "الزرنيخ".

وتوجه الناشرون آنذاك إلى هذه الألوان تعويضا عن أغلفة الجلد باهظة الثمن، ولجذب القراء.