محمد الرخا - دبي - الأربعاء 1 مايو 2024 04:06 صباحاً - شهدت محافظة البصرة العراقية، الثلاثاء، وداعاً مؤثراً لرجل الإصلاح البارز الشيخ عيسى عبد اللطيف الدوسري، الذي رحل بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 85 عاماً.
وشيعت جماهير غفيرة ملأ قلوبها الحزن الدوسري شيخ حمولة اليعقوب لعشيرة الدوسري، وقارئ ومؤذن جامع "الرشيدية" بقضاء الزبير، إلى مقبرة "الحسن البصري".
ويعدّ الشيخ الراحل من الشخصيات العشائرية المؤثرة في قضاء الزبير، وهو من أقطاب الإصلاح العشائري وحل المشاكل الاجتماعية، حتى أطلق عليه البعض لقب "حمامة السلام".
وحظيت وفاة الشيخ الدوسري بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعاه كثيرون مستذكرين خصاله الحميدة وموافقه المشهودة.
وقال الباحث العراقي محمد حسين الراشد إن "رحيل (حمامة السلام) موجع، وسيبقى خالداً في ذاكرة أهل المدينة، وهو أحد وجهاء قضاء الزبير وشيوخها، وكان محباً للسلام والتآخي ويحبه الجميع".
ووصف الناشط صهيب الهاشم الراحل بأنه "صوت مدينة الزبير الشجيُّ، ووجهها الوضّاء، أحد أبرز وجهائها، الساعي لكل خير".
ونعت العديد من القبائل العراقية الشيخ الراحل، وأصدر مجلس عشائر الجنوب بياناً باسم الشيخ أحمد الغانم زعيم قبيلة "الغانم الشمرية" جنوب العراق عدد فيه مآثر الراحل.
وقال الشيخ الغانم إن الدوسري "كان معروفاً بالطيبة والكرم ودماثة الخلق وحسن التصرف في الشدائد".
وبحسب بيان الغانم، كان الراحل "مثالاً يحتذى به وقدوة حسنة، وكان كريم النفس وطيب المعشر، وتميز بالصدق والأمانة والإخلاص".
وأكد البيان أن الدوسري أيضاً "كان عنوان الثبات والمودة والوحدة والصفاء والوفاء، ولم يذكر عند أحد إلا وأثنى عليه وذكره بخير".
الراحل عيسى الدوسريمتداولة
