صراع يتجدد بشكل مستمر طرفاه الطب الحديث من جهة والعلاج بالأعشاب أو ما يمكن تسميته بـ"الطب البديل" من جهة أخرى.. وهذه المرة في العراق.

ولا يمكن الحديث عن هذا الصراع إلا باستقصاء وجهات النظر لأطرافه جميعًا وهم الأطباء، والمعالجون بالطب البديل والمرضى الذين ربما خضع بعضهم للتجربتين.

وأما عن الطب الحديث فيؤكد أنه لا يمكن الجزم بأي علاج إلا باعتماده من مؤسسة علمية مرموقة مُعتَرف بها عالميًّا، دون أن ينفي بالطبع أهمية الأعشاب في العلاج، وكذلك الدور الكبير للعسل في التشافي.

بينما يسعى الطب البديل إلى معالجة الأمراض المزمنة، بما فيها انسداد الأوعية الدموية والجيوب الأنفية والمفاصل والدوالي وغيرها، ولاسيما باستخدام "سمّ النحل" المكوّن الأهم في عالم الطب البديل للعلاج..

وأما عن المرضى فكثيرون منهم لا يؤمنون بقدرة الطب البديل على شفائهم ويضعون ثقتهم في الطب الحديث، وفي الوقت نفسه هناك من عجز الطب الحديث عن شفائه ووجد ضالته في الطب البديل.