الارشيف / عرب وعالم

الحجاج على صعيد عرفات لتأدية "الركن الأعظم"

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

محمد الرخا - دبي - الجمعة 8 يوليو 2022 07:05 صباحاً - بدأ حجاج البيت الحرام، بالصلاة والدعاء عند جبل عرفات في السعودية، يوم الجمعة، في ذروة مناسك الحج التي تضم هذا العام العدد الأكبر من الحجاج منذ تفشي فيروس كورونا.

وأمضى الحجاج وعددهم مليون مسلم، بينهم 850 ألفا من خارج المملكة، الليل في مخيمات في وادي منى، على بُعد سبعة كيلومترات من المسجد الحرام في مكة المكرمة.

وفي الساعات الأولى من فجر الجمعة، توجهوا إلى جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من الحج. وسيبقون طوال اليوم في الموقع نفسه، يصلّون ويتلون القرآن الكريم.

وبعد غروب الشمس، يتوجه الحجاج إلى مزدلفة، في منتصف الطريق بين عرفات ومنى، ليناموا في الهواء الطلق، قبل بدء رمي الجمرات السبت.

وعند جبل عرفات، بكى حجاج وهم يصلون، وقد حملوا مظلات استعدادا لارتفاع درجات الحرارة في وقت لاحق من اليوم.

وقبل توجهها إلى عرفات، قالت العراقية ليلى (64 عاما) في مكة: ”يمكننا أن نتحملها (الحرارة). نحن هنا من أجل الحج. كلما تحملنا، قبل حجنا أكثر“.

2022-07-66-9

وأشار مسؤولون سعوديون إلى استعدادات للتعامل مع الظروف المناخية القاسية، مسلطين الضوء على توفير مئات الأسرّة لمن قد يتعرضون لضربات شمس، إضافة إلى توفير أعداد كبيرة من المراوح.

كما جرى تخصيص شاحنة متنقلة لتوزيع مظلات ومياه ومراوح صغيرة.

ويُرسل المركز الوطني للأرصاد الذي أقام مقرا له في ”منى“، إنذارات للحجاج على هواتفهم المحمولة لحضّهم على تجنب المناسك في الهواء الطلق في أوقات معينة من اليوم، خاصة عند الظهيرة.

ويقام موسم الحج هذا العام في وقت عاود فيروس كورونا الانتشار في المنطقة، فيما تُشدد بعض دول الخليج قيودها منعا لتفشيه.

وطُلب من جميع الحجاج الوافدين من الخارج أن يكونوا قد تلقوا تطعيمهم بالكامل، وأن يبرزوا نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا. ولدى وصولهم إلى منى الخميس، سُلّموا أكياسا تحوي أقنعة ومعقمات.

في 2019، شارك نحو 2.5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم في المناسك. لكن تفشي فيروس كورونا أجبر السلطات السعودية على تقليص الأعداد إلى حد كبير، فشارك فيها فقط 60 ألف مواطن ومقيم عام 2021 مقارنة ببضعة آلاف عام 2020.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا